مقالات
إلى وزير شؤؤن مجلس الوزراء: فشل ذريع في العمل الطوعي بالسودان

منى مصطفى:
منذ اندلاع حرب مليشيات ال دقلو يشهد السودان أزمات معقده من نزوح وهجره ولجوء للمواطنين خارج البلاد ونروح إليم بالولايات وظروف اجتماعيه قاهره للحياه من غذاء وتعليم وصحه بالخرطوم والجزيره فضلا عن معاناه النازحين بكل ولايات السودان.
ولعل ملف العمل الطوعي لم يحقق أي أثر إيجابي من المفوض سلوى بنية.
ظلت بورتسودان تدير ملف العمل الطوعي بمزاج وتحدد رقع جفرافية مدها بالاغاثات ( الدبه ) تحديد لوجود مكونات دارفور وكردفان
وهي تعيين سياسي جناح مالك عقار وليس لها سفر طويل في العمل الطوعي وغير معروفه لكل الكودار التي عملت بالسودان
وهناك العديد من المنظمات الطوعيه العالمية في مجال الصحة والتعليم والبيئة كانت موجوده بالسودان الآن لا أثر لها.
يجب علي مجلس الوزراء إعادة النظر في ملف مفوضية العون الإنساني بالبلاد وهي وظيفه فنيه دقيقه تحتاج لمن يقودها ان يتملك علاقات دوليه وشبكات عالميه في الفضاء الطوعي يستطيع بناء جسور تعاون كبير ليستفيد منه السودان مابعد الحرب،
والمجتمع الدولي لن يتعامل مع ملف طوعي تدار قياداته من منصات سياسية.