اخبار وتقارير

صندوق دعم التعليم بولاية القضارف يتعهد بتلبية كل احتياجات التعليم بالولاية

القضارف- نقلة نيوز:

تعهد صندوق دعم التعليم بولاية القضارف بتلبية كل احتياجات التعليم بالولاية، مبشرا باكتمال وتدشين مطبعة صندوق دعم التعليم بكلفة تبلغ ترليون ونصف بجانب اكتمال مباني الصندوق الحديثة لترقية الأداء وتوطين طباعة الكتاب المدرسي .

وأعلن الأستاذ عبدالرحمن مصطفى محمد علي،  مدير صندوق دعم التعليم بالقضارف استمرار مشروعات ودعم الصندوق لكل مدارسنا الولاية والعمل على تهيئة البيئة المدرسية من أجل استقرار التعليم بالقضارف.  وكشف مصطفى خلال زيارته وتقديم التهنئة وتكريم المتفوقين في امتحانات الشهادة السودانية للعام ٢٠٢٤ بالقضارف،  كشف عن حجم الدعم والمشروعات التي تمت خلال الفترة الماضية من صندوق دعم التعليم للمدارس بالقضارف والتي تمثلت في الوسائل التعليمية وتحسين البيئة المدرسية وتوفير المطبوعات المدرسية وطباعة الامتحان التجريبي والامتحانات البديلة لكل مدارس الولاية مما أدى إلى تمكين المدارس الحكومية والمعلمين في زيادة قدرات التلاميذ والطلاب في التحصيل الأكاديمي والتفوق.

من جهته أعلن المدير الإداري محمد آدم محمد موسى عن تلبية كل حاجات التعليم عبر الصندوق والمطبعة خاصة مشروع دفتر الموجهين والمعلمين الموحد لتسهيل عمليات الإحصاء مبينا بأن جملة الدعم المقدم عبر الصندوق في الفترة السابقة بلغ أربعة وستين مليون جنيه شمل الوسائل التعليمة والطباشير وأدوات التحضير للمعلم.

وأكد موسى بأن علاقة الصندوق والمطبعة الحكومية مع التعليم ظلت راسخة عبر شراكات ذكية ممتدة اظهرت النجاح والتفوق الاكاديمي في الشهادة السودانية.

من جهته، بشر الأستاذ حسن جعفر مساعد المدير للصندوق دعم التعليم بالقضارف، باكتمال وتدشين مطبعة صندوق دعم التعليم بكلفة تبلغ ترليون ونصف بجانب اكتمال مباني الصندوق الحديثة لترقية الأداء وتوطين طباعة الكتاب المدرسي والامتحانات بتوفير كل المطبوعات المدرسية وإسناد مشروعات الوزارة وتعزيز العملية التعليمة وتحسين الاداء وخلق الاستقرار الاكاديمي.

وأضاف جعفر مساعد المدير العام للمطبعة بأن النتائج الكبيرة والتفوق الأكاديمي لمدارس ولاية القضارف في امتحان الشهادة للعام ٢٠٢٤ كان نتاج طبيعة العمل الجماعي وتضافر الجهود وإسناد ودعم الحكومة للتعليم وكل مشروعاته.

وأضاف لم يكن التفوق في المجال العلمي فقط فقد تصدرت الولاية وتفوقت في التعليم الفني والميثاق الأدبي.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق